وذلك لوجود كافة الإمكانيات سواء المعدات والآلات المتخصصة في تفريغ الفحم الخام أو وجود الأشخاص الواعيين والمدربين للتعامل مع عمليات تفريغ الفحم الخام وفقا لاشتراطات سلطات الموانئ وشروط جهاز شئون البيئة .

تبنت الشركة التوجهات الجديدة لاستخدام الفحم الخام كمصدر بديل للطاقة لمختلف الاستثمارات والمصانع في مصر.

كما أن هناك زيادة في كمية الفحم الخام المستورد.

ولذلك بدأت الشركة العمل في مجال تفريغ الفحم الخام منذ عام 2010.

منذ أن بدأت الشركة العمل في هذا المجال حرصت على المحافظة على البيئة
الالتزامات والشروط اللازمة لعملية التفريغ.

وبحلول عام 2015، حدثت بعض التغييرات والقرارات السيادية فيما يتعلق باستخدام الفحم الخام كمصدر بديل للطاقة.

ومن هنا بدأت إدارة الشركة بقيادة الرئيس التنفيذي في وضع الاستراتيجيات وعمل ورش العمل لتتمكن من الحصول على خطط العمل الأكثر ملائمة مع القرارات السيادية.

وعليه قامت الشركة بالتعاقد مع مكتب استشاري بيئي معتمد لإقامة مشروع يحافظ على الوضع البيئي لتجارة الفحم بمينائي الإسكندرية والدخيلة.

وكذلك منطقة مختاف بميناء الإسكندرية وميناء الأدبية كل منهما على حدة وذلك لاختلاف الظروف والحساسية البيئية لكل ميناء.

لذلك، بدأت الشركة على الفور في مشروعها وقامت بتعديل أصولها ومعداتها الحالية. كما قامت باستثمارات جديدة في أصول ومعدات جديدة تواكب احتياجات وشروط جهاز شئون البيئة.

كما يتضمن المشروع إجراء القياسات البيئية المطلوبة مثل فحص عينات مياه البحر قبل وبعد عملية التفريغ. جنبا إلى جنب مع قياسات تركيز التربة والغاز المنبعث.